تمكن أطباء أميركيون من إبقاء فتاة أميركية بلا قلب على قيد الحياة لأربعة أشهر من خلال أجهزة ضخ اصطناعية في حالة هي الأولى من نوعها بين هذه الفئة العمرية إلى أن سنحت الفرصة لزراعة قلب جديد لها.
وقال الأطباء إن "الفتاة البالغة 14 من العمر تعاني من تمدد عضلة القلب وهي حالة يصبح فيها قلب المريض ضعيفاً ومتضخماً بدرجة لا تجعله يضخ الدم بكفاءة".
وزرع الأطباء لها جهازين لضخ الدم لإبقائها حية بينما كانت تكافح مجموعة من المشاكل الصحية إلى أن استعادت عافيتها وزرعوا لها قلبا جديدا بعد فشل عملية زرع قلب سابقة.
من جهتها قالت الفتاة في مؤتمر صحفي إنني "شعرت وكأني شيء مزيف وكأني لا أوجد حقا كنت هنا بالجسد فقط".
فيما قالت والدة الفتاة إن "تجربة الحياة بلا قلب لهذه الفترة الطويلة بالاعتماد على جهاز لضخم الدم كانت مرعبة فأنت لا تعرف متى ستتعطل".
وأكد مدير قسم جراحات القلب للاطفال في المستشفى الدكتور ماركو ريتشي أنها " عاشت فعليا 118 يوما بلا قلب تولت خلالها مضختان ضخ الدم".